Blog Detail

١٧ شباط ١٩٨٧
اغتيال الشهيد د. حسين مروة
في السابع عشر من شباط ١٩٨٧ امتدت يد الغدر ألى المفكر الماركسي الشيوعي د. حسين مروةعندما كان بين أولاده، في بيته أمام زوجته بمسدس كاتم للصوت وقد نعاه الحزب الشيوعي وجاء في النعي”اغتالته قوى الطائفية والتعصب والجهالة في هذه المنطقة”. وكانت تسيطر على هذه المنطقة حركة أمل، واستنكر بيان اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عملية الاغتيال النكراء التي ارتكبتها أمل، التي كانت تحاصر المخيمات الفلسطينية في لبنان في نفس الوقت . ومن كلمة مهدي عامل في رثاء حسين مروة “لماذا قتلوك؟ لأنك الرمز ، تنخسف الظلامية كلما خطت يداك النهج في بحث التراث، ترى فيه الصراع المستديم بين قوى القهر وقوى الحرية، بين العقل والجهل، ألهذا قتلوك؟لأنك قلت أنّ الفلسفة العربية الإسلامية ليست واحدة، بل متناقضة، يتجاذبها تياران: تيار النور وتيار الظلمات، تيار الثائرين وتيار المستبدين حتى بالدين ، لأنك أثبتت أنّهم كذبوا، قتلوك ، وأثبتّ أنّ قاعدة الفكر في وثباته الخلّاقة علمية وثورية. ألهدا قتلوك لأنّك الشيعي الشيوعي؟