لا يبقى في الوادي إلّا الحجارة – بقلم اسكندر عمل

الموحدةتسير في طريق غريب عن نضال شعبنا، المهم أن لا ننافسها كمشتركة في طريقها هذا. النضال اليهودي العربي حتى لو كان صعباً وبطيئاً هوالطريق الوحيد للوصول إلى الحقوق المدنية وعدم التنازل عن الثوابت النضالية.
لهذا تقريب العناصر اليسارية والتي تدّعي أنها معتدلة إلى المسيرة الكفاحية هو أمر هام، لأنه لا يمكن للمجتمع الإسرائيلي أن يبتعد عن يمينيته التي برزت في المعارك الانتخابية الأخيرة إلّا بنضال يهودي عربي وهذه هي معركتنا الأساسية ، تغيير المجتمع الإسرائيلي وهنا أريد أن أؤكد اننا لوحدنا حتى لو حصلنا على عشرين مقعداً في الكنيست لن ننجح في تحقيق المساواة الحقيقية، والطريق الوحيد هوكبح صهيونية الأحزاب اليسارية وألأحزاب التي تدّعي الوسطية وتجنيدها في معركة جماهيرنا من أجل الحقوق المدنية والسياسية والتي ناضلنا من أحلها عشرات السنوات، والتنازل عن الثوابت من أجل زيادة مقعد أو اثنين هو طريق اثبت فشله وعلينا المثابرة في تغييره، لا القفز من موقف إلى آخر لأن ذلك لن يجلب لنا إلّا الهزائم.

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*