Blog Detail

الرئيس التشيلي سلڤادور اللندي انتخب بطريقة ديموقراطية لكن الفاشيين بقيادة السفاح بينوشيه قضوا على الحياة الديموقراطية في تشيلي وأعدموا الرمز اللندي. الشعب التشيلي الذي رزح تحت الحكم الفاشي الديكتاتوري لم بتوقف يوماً عن النضال من أجل حكم عادل يعيد السلطة اليهم ، فكانت انتفاضة الطلاب الجامعيين عام ٢٠١١ وكان بوريك أخد قادة الطلاب في تلك الفترة ونجح اليوم بالفوز برئاسة تشيلي بعد أن هزم المنافس بأكثر من ١٢ بالمائة في الجولة الثانية وهكذا عاد الحكم الذي انتُزِع من الشعب إلى الشعب وهزمت الولايات المتحدة التي تريد لأمريكا اللاتينية أن تكون تحت سيطرتها وسيطرة المتعاونين معها في القارة الأمريكية.