مغارة الخضر حيفا – د. خالد تركي حيفا

لقد أوت مغارة الخضر، السَّيِّدة العذراء ليلةً واحدةً وعائلتها المقدَّسة، عندما عادوا من مصرَ إلى النَّاصرة، بعد أن هربوا إليها من بيت لحم، عندما أراد هيرودس بعد ولادة الطِّفل يسوع، في مغارته، بقتل جميع أطفال البلدة، لقد كانت حياة وليدها يسوع المسيح، الطِّفل الرَّضيع، في خطر، وكذلك فقد أوت منطقة الخضر جنود النَّاصر صلاح الدِّين الأيُّوبيِّ حين أتى وجنوده بلادنا لتحرير بيت المقدس من طغيان وظلم الفرنجة، ومغارة الخضر هي مأوى الملاك جبرائيل\جبريل، زد على ذلك أنَّ مار الياس كان يُعلِّم تلاميذه في تلك المغارة، “مدرسة النَّبي إيليَّا”، وحين جاء محمد بيك ابو الذَّهب في اواخر القرن الثَّامن عشر، حيفا، بدأ بهدم دير مار الياس فانتقم منه النَّبي ايليا (بحسب الرِّواية) ومات البيك أبو الذَّهب في نفس الليلة أو بعد يومين من الهدم..

Post Tags:

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*
*